يخضع المسافرون الوافدون على مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، من تونس، لإجراءات أمنية دقيقة وصارمة فيما يتعلق بالتفتيش وتدقيق الهوية، بشكل غير مسبوق.
وأكدت مصادر “الأول” أن هذه الإجراءات الأمنية لم يسلم منها حتى الشيوخ المسنون والنساء والأطفال الذي يضطرون للوقوف إسوة بغيرهم في صفوف لمدد طويلة، نظرا لأن إجراءات تفتيش بعض المسافرين وتدقيق هويتهم يأخذ وقتا طويلا، ونظرا أيضا لقلة الموارد البشرية الأمنية بالمطار.
وتابعت ذات المصادر أن رجال أمن مطار محمد الخامس كانوا يلجؤون مرار لأخذ بصمات بعض المسافرين الذين يكونون محط شكهم، مضيفة بأنه بعد بدء تشديد الخناق على “داعش” في سرت وعدد من المناطق الليبية، فإن السلطات الأمنية المغربية أصبحت متخوفة من “اجتياح الدواعش” للمغرب عبر تونس.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…