على العكس من التصريح الذي أدلى به لموقع “الأول” عقب جمعه العدد ما قبل الأخير من مجلة “زمان” بالفرنسية تضمن ملفا بعنوان: “مولاي الحسن ملك قبل الوقت”، وقال فيه: “أنا من قرر جمع العدد وسنعيد طبعه وتوزيعه بنفس الملف الذي صدر في العدد”، أخلف يوسف شميرو مدير نشر مجلة “زمان” وعده لقرائه وأخرج عددا جديدا لا علاقة له بسابقه (المجموع من الأكشاك).
وكان العدد السابق من “زمان” بالفرنسية قد تضمن إلى جانب ملف “مولاي الحسن ملك قبل الوقت”، حوارا غير مسبوق مع الشاذلية صلاح رشيد، التونسية التي كانت مقربة من الحسن الثاني.
مصادر “الأول” قالت إن جهات داخل الدولة اتصلت بالمسؤولين عن المجلة التي يعتبر مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الرقمية، أحد أهم المساهمين فيها، محذرة إياهم من إعادة نشر الملف والحوار، ولو بعد إدخال تعديلات عليهما، كما سبق لإدارة المجلة أن وعدت. وهكذا استبدل الملف السابق بآخر بحمل عنوان: “Harem L’histoire d’un Tabou ” (الحريم تاريخ طابو).
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…