البرلمانية التامني تسائل لفتيت حول التدابير والإجراءات التي ستتخذها السلطات لوقف انتشار الحرائق وتعويض ساكنة المناطق المتضررة

وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، سؤالاً كتابياً لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يتعلق بالتدابير المعلنة والتي ستتخذها الحكومة من أجل توفير الموارد البشرية واللوجستيكية الإضافية والكافية لوقف انتشار الحرائق والحد منها على صعيد الأقاليم (العرائش، تازة، الحسيمة وطنجة )، والإجراءات العملية والإستعجالية التي ينبغي اتخاذها من أجل تعويض ساكنة المناطق المتضررة عن الخسائر والأضرار المادية التي لحقتهم جراء هذه الحرائق.

وأوضحت التامني أن الرأي العام الوطني يتابع بقلق شديد استمرار الحرائق بأقاليم الأربعة، حيث تسببت هذه الحرائق في إتلاف مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الفلاحية، وكذا إتلاف المحاصيل الزراعية ونفوق نسبة مهمة من المواشي والطيور الداجنة، تضيف النائبة البرلمانية في سؤالها الكتابي للحكومة أن الحرائق تسببت في تشريد العديد من الفلاحين وسكان المناطق القروية الذين تضرروا نتيجة احتراق منازلهم وما احتوته من أفرشة وتجهيزات مختلفة، كما كانت وراء إتلاف معداتهم المهنية وغيرها من وسائل العمل والتنقل والتخزين.

واعتبرت نائبة فيدرالية اليسار أنه بالرغم من المجهودات التي يبذلها رجال الوقاية المدنية وأفراد القوات المسلحة الملكية وغيرهم من رجال وأعوان السلطة المحلية وباقي الإدارات والمصالح المعنية قصد إطفاء ومحاصرة النيران والتخفيف من حدة الخسائر المادية، فالملاحظ أن هذه المجهودات تظل غير كافية للحد من اتساع دائرة الحرائق والخسائر، وهو الأمر الذي صار يشكل تهديدا حقيقيا لساكنة باقي المناطق والأقاليم المجاورة.