كشف عبدالله المرابط، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بوارزازات المقال من منصبه، عن الأسباب الحقيقة وراء قرار إقالته وقال في رسالة بعثها للجنة الوطنية للحزب توصل موقع الاول بنسخة منها إن “ماحرك قرار إقالتي هي دوافع شخصية لا أقل”، وأن من” حرر الشكاية هو نائبي محمد زاوك، الذي كان يطمع سنة 2012 لرئاسة الكتابة الإقليمية”، مضيفا ” إلا أن نتائج التصويت كانت لصالحي، فاضطر معها إلى تقديم الاستقالة مرتين من الكتابة الإقليمية تراجع عنها فيما بعد وهو الأن بصدد إعداد نفسه لترؤس لائحة المصباح للانتخابات التشريعية المقبلة وبصفته عضوا الكتابة الجهوية ضغط لاستصدار قرار الإعفاء”.
وأشار المرابط إلى أن “ماجعل الكاتب الجهوي للحزب يتضامن معه هو أن هذا الأخير أثناء ترشحه لانتخابات مجلس المستشارين طلب مني تعبئة مستشاري الحزب للتصويت عليه فأبلغته أن الأمر يتطلب مصاريف مالية لتنقل الأعضاء وتغذيتهم”، مضيفا “فكلفني بتحمل المصاريف إلى حين إنتهاء الانتخابات وبالفعل صرفت الكتابة الإقليمية للحزب مبلغ 5.300.00درهم وعند نجاح المعني بالأمر إمتنع أن أداء ما بذمته للكتابة الإقليمية بورزازات. وبعد إلحاح مني طلب مني تزويده بتبريرات صرف 40.000.00 درهم حتى نحصل على مبلغ 3.500.00 درهم فرفضت ذلك ولازال المبلغ بذمته ويمتنع عن تسديده وقد أثرت الموضوع في إحدى الاجتماعات الجهوية مما أثار غضب الكاتب الجهوي وقرر الإنتقام مني”.
وقال الكاتب الإقليمي المقال خلال رده الذي تقدم به لرئيس اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، أن تبريرات قرار إعفائه غير موضوعية وغير حقيقية من جهة ولا علاقة لها بالمادة 91 من النظام الأساسي للحزب الذي يحدد المخالفات والجزاءات.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…