لقد شاهد الجميع فيديو التجمع الانتخابي لعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في مدينة مراكش عندما اقتحمت باشا كيليز، التجمع لتوقفه بسبب عدم احترام التدابير الاحترازية في مشهد صفق له الجميع وحتى الأحرار لم يعترض بل امتثل، لكن ماحدث أمس بالحي المحمدي بالدار البيضاء يعيدنا إلى الوراء، فكيف لعشرات الأشخاص من أنصار حزب الأصالة والمعاصرة ومرشحه عبد الجليل أبازيد، يطوفون أزقة وشوارع الحي في ضرب تام لقرارات الحكومة ووزارة الداخلية، هده الأخيرة التي حصرت عدد الأنصار الذين يخرجون للتواصل وتوزيع المنشورات خلال الحملة في 10 أشخاص.

والخطير في الأمر أن هذه الأفواج من الناس التي أخرجها مرشح “البام” في الحي المحمدي، لم تحترم التباعد ولا ارتداء الكمامات، ولا حتى أدنى شروط السلامة، فهل من يعبث بصحة المغاربة ولا يمتثل لقرارات المؤسسات يؤتمن على تدبير أمور المواطنين؟.

من جهة أخرى يتساءل المتتبعون للشأن السياسي بدائرة الحي المحمدي لماذا تتساهل السلطة مع مرشح “البام” ولا تتدخل لمنعه من تعريض  حياة المواطنين للخطر في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد بسبب إنتشار وباء “كورونا”.

 

التعليقات على “بؤرة انتخابية”.. العشرات من أنصار “البام” في الحي المحمدي يخرجون في مسيرة ضداً على قرارات الداخلية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عبد الكريم أنيبا أفضل حارس في “كان الفوتصال”: “أنغولا كان أقوى منافس واجهناه.. وكأس العالم هو هدفنا القادم”