غادر أسامة الخليفي، الناشط الفبرايري السابق، أسوار السجن اليوم الإثنين، على الساعة السادسة والنصف مساءا، وذلك بعد أن تم الحكم عليه في مرحلة الاستئناف بستة أشهر موقوفة التنفيذ.
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد أدانت، في أبريل الماضي، الخليفي بستة أشهر حبسا نافذة، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهم “تتعلق بالسكر العلني البين والضرب والجرح العمديين في حق موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه”.
وتعود تفاصيل اعتقال الخليفي من قبل العناصر الأمنية في السابع من أبريل الماضي، رفقة شخصين آخرين، بعدما اتهمهم عناصر من الامن بإحداث “فوضى عارمة بالشارع العام نتيجة حالة السكر التي كانوا عليها، متهمين الخليفي بالاعتداء على أحد عناصر الشرطة باعتداء أثناء وضعه تحت الحراسة النظرية”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …