في خروج قوي، هاجم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، واتهمها بـ “التحكم”، وبأنه يعين أشخاصا في وزارة الداخلية ليخدموا أجندته. و أن كلمة “البام” مسموعة أكثر من الحكومة، بل ومن رئيس الحكومة نفسه.
وأضاف شباط أن قيادات في حزب “البام” هددته بشكل صريح، وقالت له “.. إن لم تساندوا مرشحين بعينهم، فستؤدون الثمن في وقت لاحق”.
واتهم الأمين العام لحزب الاستقلال المجلس الدستوري، بالتآمر على حزبه، إضافة إلى الداخلية مجسدة في عدد من العمال، من بينهم عامل مدينة السمارة الذي اتهمه باحتجاز أعضاء حزب الاستقلال، والضغط عليهم من أجل التصويت على مرشح “البام”، في انتخابات المجلس الإقليمي للمدينة.
وتنبأ شباط في حوار مع جريدة المساء في عدد نهاية الأسبوع بأنه سيحصل على المرتبة الأولى في الانتخبات المقبلة لمجلس النواب، والانتخابات الجزئية الخاصة بمجلس المستشارين، لأن المواطنين تضامنوا مع حزبه الذي يتعرض لهجمة شرسة، حسب قوله.