مرة أخرى.. السلطة تمنع لقاء للمقرئ أبو زيد بضواحي الجديدة

رضوان الحسني

وصف برلماني “البيجيدي”بإقليم الجديدة المقرئ الإدريسي أبو زيد قرار قائد قرية سيدي اسماعيل منعه من عقد لقاء حزبي بقاعة دار الشباب بالأسلوب المتخلف في التعامل مع الهيئات السياسية. وعبر أبو زيد عن احتجاجه لاستمرار سياسة المنع في حقهم سواء في أنشطة جمعية حركة التوحيد والإصلاح أو أنشطة الحزب التواصلية. وأكد في كلمة غاضبة ألقاها بمكان المنع أن حزب العدالة و التنمية يضع مصلحة الوطن في المرتبة الأولى ثم الحزب ثم الأشخاص في إشارة منه إلى عدم رغبته في إثارة الفتنة بسبب قرار منعه كبرلماني من التواصل مع المواطنين. وعاد أبو زيد إلى تاريخ انتمائهم إلى الحركة الإسلامية حين كانت تُمنع أنشطتهم وكان النظام يطلب منهم الخروج إلى العلن وممارسة العمل السياسي و المدني بدعوى أن الإطار الذي كانوا يشتغلون فيه غير واضح .و تأسف عن استمرار سياسة المنع حتى بعد اشتغالهم في إطار جمعية وحزب سياسي وخروجهم من الاشتغال في السر إلى العمل في العلن وفي إطار القانون، مؤكدا أن النظام أخلف موعده بهذا المنع يقول أبو زيد أمام مجموعة من مناضلي حزبه.