علم موقع “الأول”، أن عددا من أعضاء ديوان عبد العزيز العماري، وزير العلاقات مع البرلمان، قد اجتازوا الامتحان الكتابي الخاص بالمباراة التي نظمتها الوزارة بنجاح، ويستعدون لاجتياز الامتحان الشفوي، من أجل الالتحاق بمناصبهم المضمونة سلفا، حيث أفاد مصدر “الأول” أن المباراة فصلت على المقاس من أجل إنجاح أعضاء ديوان الوزير، الذين يستعدون للحصول على مناصب مالية والتوظيف، على بعد أشهر قليلة من نهاية ولاية الحكومة. ومن بين الأسماء المرشحو بقوة للنجاح في المباراة والحصول على منصب في الوزراة هناك: مهداوي للاشريفة، كاتبة في ديوان الوزير. اكريران الحسنية مستشارة في الديوان، كرير نعيمة مستشارة في الديوان، كوي نادية مستشارة في الديوان.
وإلى جانب عضوات الديوان، أفاد مصدر “الأول”، أن هناك أسماء من خارج الوزارة موعودة هي الأخرى بالحصول على منصب عن طريق “النجاح” في المباراة المذكورة، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر الجكوك لاراباس، المدعوم من طرف قيادي بنقابة الاتحاد الوطني للشغل، بالاضافة إلى بعض الموالين لحزب الاستقلال، وآخرين من حزب الأصالة والمعاصرة، المدعومين من طرف محمد اسحاق ببانا مندوب الموظفين باسم الاتحاد الوطني للشغل، والذي لا زالت تربطه علاقة وطيدة بأعضاء في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي انتخب مستشارا بمقاطعة أكدال باسمه في الانتخابات قبل السابقة.
وأفادت مصادر “الأول” أن “الرجل القوي” والمتحكم في كل صغيرة وكبيرة داخل الوزارة، في ظل انشغال الوزير بمنصب عمودية الدار البيضاء، هو علي السهول، رئيس القسم المالي و الإداري بالوزارة، ونائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للعدل عن الاتحاد الوطني للشغل، حيث يبقى هو المشرف على كل ما يقع داخل الوزارة، وآخر تحركاته كانت دخوله في حالة من الشد والجذب، والصراع بينه و بين رئيسة مصلحة الاعلاميات بسبب رفض هذه الأخيرة التوقيع على صفقة للحواسب، لأنها اعتبرتها غير مطابقة لدفتر التحملات الشيء الذي جعله يوقع لوحده، وهو ما دفعه إلى ممارسة التضييق عليها، ما دفع بهذه الأخيرة إلى طلب مقابلة الوزير، من أجل رفع مظلمتها، في ظل غياب النقابة التي لم تقم بأي شيء للدفاع عما يلحق الموظفة من تضييق.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…