علِم موقع “الأول” أن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، التقى قبل أيام، سرّا، بحسن الدرهم، الوجه البارز بالصحراء وأقنعه بالعودة إلى “الاتحاد” والترشح باسمه في الانتخابات التشريعية القادمة بالعيون، مؤكدا له –حسب المصادر- بأن الحزب سيتعامل معه “بما يليق به من احترام كشخصية اعتبارية استثنائية، ويحرص على الدفاع عن مصالحه”.
وأكدت مصادر “الأول” أن الاتفاق شمل أيضا ترشح سليمان الدرهم، شقيق حسن الدرهم، بالداخلة، وحصول رقية الدرهم، ابنة أخ حسن الدرهم، على مرتبة متقدمة في اللائحة النسائية، في حالة إلغاء المادة 5 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، والتي تمنع المستفيدات من اللائحة الوطنية من الترشح مرة ثانية ضمنها.
وكان الدرهم و”من معه” قد غادر الاتحاد الاشتراكي في يوليوز من السنة الماضية، إلى التجمع الوطني للأحرار، احتجاجا على عدم مساندة ادريس لشكر له خلال تعرضه، مطلع 2014، للنصب من طرف شريكه الفرنسي على مبلغ 40 مليار، وأيضا بعد غضبته الكبيرة عقب توصله بإيمايل يتضمن نسخة “PDF” من كتاب الأمير هشام، من إدارة الحزب، وهو ما اعتبره الدرهم أمرا مستفِزّا.
وقد راج مؤخرا، بقوة، أن الدرهم لم يرتح لقيادة التجمع الوطني للأحرار وأنه ينوي حط الرحال بالاتحاد الدستوري، الأمر الذي تلقفه ادريس لشكر وبادر إلى تطييب خاطره ودعوته للعودة إلى الاتحاد الاشتراكي.
وفي موضوع ذي صلة، قالت مصادر “الأول” إن أكبر متضرر من عودة آل الدرهم إلى الاتحاد الاشتراكي، هو عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي للحزب، والرجل النافذ بجهة كلميم، والذي كان يضغط على ادريس لشكر لتعيين السالك لبكم/ المقرب منه، في مرتبة متقدمة باللائحة الوطنية (الشباب).
وأضافت المصادر أن موقع بلفقيه التفاوضي أصبح ضعيفا بعودة حسن الدرهم القادر على تحمل كل ما يتعلق بالحملة الانتخابية للاتحاد الاشتراكي من كلميم إلى الداخلة، لما يتمتع به الرجل من احترام وسط كل القبائل الصحراوية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…