بينما حالات الإصابة بفيروس “كورونا” ترتفع بشكل صاروخي في بلادنا، حتى أن الحالة الوبائية خرجت عن السيطرة في الأيام القليلة الماضية ببعض المدن أبرزها مراكش وطنجة وفاس وقريبا بني ملال، رئيس حكومتنا سعد الدين العثماني كان يستمتع بعطلته مع أسرته الصغيرة في منتجع “فيلات الليمون” بأولاد تايمة، حسب ما نشره موقع “مغرب أنتلجنسيا”.
فكيف يستطيع رئيس حكومة، في عز الوباء وانتشار الجائحة، والحرب التي تخوضها الأطر الطبية التي تم حرمانها من العطلة، أن يحلو له الاستمتاع بالعطلة أو أخذ قسط من الراحة و”البلاد في أزمة”. هو رئيس حكومتنا، من المفروض، أن يكون في قلب غرفة العمليات التي تدير المواجهة ضد الجائحة.
الحكومة لاتتوانى في تصريحات أعضائها بما فيهم العثماني، في إلقاء اللوم على المواطن البسيط، بمبرر “حالة التراخي” وعدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، فماهي الصفة التي يمكن أن نصف بها، رئيس حكومة يذهب إلى العطلة والمواطنون لا يجدون مكاناً في المستشفى للعلاج، ومستشفيات تتحول إلى بؤر وبائية بل مدن بأكملها، وعدد قتلى الجائحة يرتفع يوماً بعد يوم، والأطباء وكافة الأطر الصحية ورجال الأمن وكل عناصر القوات العمومية بدون عطلة ؟.
وقد اختار رئيس الحكومة قضاء عطلته الصيفية مباشرةً بعد ترأسه لمجلس الحكومة يوم الأربعاء 12 غشت، متوجهاً إلى منتجع “فيلات الليمون” المتواجد بجماعة سيدي بوموسى ضواحي اولاد تايمة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …