تحت عنوان “مهدوية المزواري”، كتب رشيد لزرق تدوينة يهاجم فيها المهدي المزواري عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وأحد الموالين لإدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، بمناسبة تهجمه على حسن نجمي زميله في المكتب السياسي.
إذا أردت أن أن تنقطع قليلا عن السياسة بمعانيها وقيمها و تفكك قيم الاتحاد الاشتراكي كما بلوره ادريس لشكر، فعليك بالوقوف عند حالة مدرسية ومجهود تنظيري للمرحلة والمتمثل في مهدوية المزواري وتتمتع بالمواعظ التي يكتبها على حائط مبكاه الفايسبوكي، بصفاقة منقطعة النظير، فكما تباكى على حظه العاثر يوم لم يتلق أجره من صفقة بيع إخوته من الفريق الاتحادي بمجلس عمالة المحمدية للذئب، فقد جعل اليوم على عاتقه مهمة تركيب صفقة جديدة مدرة لمنصب أو موقع أو ظرف أو حماية، ومهدويته تقوم على تقويم المفاهيم ولم لا المسلمات ودفتر تحملاتها أكل جثة الحزب والحزبيين بعد أن عبث بها العابثون”.
وأضاف لزرق مستشار لشكر سابقا بوزارة العلاقات مع البرلمان، أن “مهدويته شجاعة تقوم على تصحيح مسلمات معينة فمثلا: ⁃ بالنسبة للخيانة والخداع، المهدوية المنبثقة تقول إن يوسف هو الذي يبيع إخوته للذئب الغني وبعدها يقفز في الجب حيث ينتظره الذئب الثري. ⁃ بالنسبة لعضوية القيادة: فهي عملية طبخ لا متناهية للدسائس والمغالطات والصفقات الصغيرة والمناشدة والتباكي و الاستظلال و التذلل وبيع الرخيص لانه لم يعد يتوفر على شيء ثمين لتحقيق الوعود الاستعبادي. ⁃ بالنسبة للعلاقات الانسانية: طعم يلقى للصادقين لاستدراجهم واستغلالهم ولتوظيفهم ورميهم وانظروا اللقاء الذي باع فيه مسار سي عبد الرحمن اليوسفي للممول المرفوض شعبيا بالمحمدية و تابعوا مهزلة عشاء أربعينية المناضل الشهم النظيف سي محمد اشركي.
⁃ الانتماء الجيني للحزب: يعني الانتماء الجيني للحزب عبر الوالدين أو الإخوان في مهدوية المزواري شرعنة نهب الممكنات الحزبية و شرعنة عمليات السطو على آمال القوات الشعبية وتجميد المحاسبة والقتل الجيني للتداول، و تهييء الطريق أمام ورثة لشكر والمالكي .
⁃ التواصل الهاتفي: المهدوية كما درسناها ترى أن الهاتف آلة لتكوين ملفات ضغط على الأطراف الأخرى الصالحة بعد استدراجهم للتعبير عن مواقف من الأب المؤسس للخط المهدوي وبالتالي آلية تفاوضية إضافية وابتزازية.
⁃ الأخلاق: مقبلات ( كالتي يبلغها يوميا ) للتضليل بشأن طبيعة المأكولات المقدمة والتي عادة ما تكون مشكلة من جثث وأعراض الكفاءات والأطر المحترمة”.