أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة ابتدائية سلا، المكلفة بقضايا الإرهاب، أمس الأربعاء، 12 سلفيا هاجموا عناصر أمنية بمنطقة بني مكادة بطنجة، وقاموا بتحرير أحد المبحوث عنهم وتهريبه مصفد اليدين.
وقضت الغرفة الثانية بجنايات سلا بتأييد الأحكام الصادرة ابتدائيا في حق كل (حسن.هـ) بعشر سنوات سجنا نافذا، و(جعفر.ز) أربع سنوات، و(محمد.و) و(سعيد.ح) و(محمد.ع) سنتان حبسا نافذ، في حين قضت ببراءة (بلال.ب) الذي كام محكوما ابتدائيا بسنتين سجنا نافذا.
كما قضت ذات الغرفة، بتخفيض العقوبة الصادرة في حق كل من (عبد الله.ح) من 7 إلى 5 سنوات، و(محمد.ط) و(لحريزي.د) من 4 إلى 3 سنوات، فيما قررت الرفع من العقوبة في حق كل من (محمد.د) من 4 إلى 5 سنوات، و(محمد.ع) من سنتين إلى خمس سنوات.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر ماي 2014، حين اندلعت اشتباكات عنيفة ومواجهات قوية بين منتمين للتيار السلفي الجهادي وعناصر الشرطة، التي كانت بصدد محاولة اعتقال أحد الوجوه السلفية المبحوث عنها، قبل أن تتفاجأ بهجوم من قبل أنصاره، الذين تمكنوا من تحريره من قبضة الأمن وهو مصفيد اليدين.
وكانت فرقة أمنية مدججة ببنادق رشاشة، يتقدمها كوموندو من الشرطة الخاصة، قد داهمت عشرات المنازل بحي مبروكة ببني مكادة وقامت باعتقال (عبد الله.خ) وأزيد من 20 شخصا من المنتسبين للتيار السلفي، والمشتبه فيهم في المشاركة في الاعتداء على رجال الأمن.