دعيدعة يُوسِّط قياديين اتحاديين للقاء ادريس لشكر لهذه الأسباب

أكدت مصادر مقربة لـ”الأول” أن محمد دعيدعة، البرلماني بمجلس المستشارين، الذي ألغى المجلس الدستوري ترشيحه، قبل أيام، يسعى للقاء ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ليسمح له بالترشح باسم نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل (مجموعة فاتحي) في الانتخابات الجزئية لشغل المقعد الملغى.

وأضافت المصادر أن دعيدعة فضل الاتصال بادريس لشكر بدل عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للنقابة، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، نظرا لخصومته مع هذا الأخير، ولما يعرفه من سلطة للشكر على فاتحي.

مصادر أخرى قالت إن دعيدعة سبق أن طلب من ادريس لشكر وفاتحي الالتحاق بالفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، حتى يتفادى طعن هذا الفريق في عضويته، وهو ما قوبل بالرفض، وأضافت ذات المصادر أن فتحي ولشكر “لا يمكن أن يتناسيا الحملة التي قادها دعيدعة ضد الاتحاد الاشتراكي ونقابته”.

يذكر أن فيدرالية عبد الحميد فاتحي سبق لها أن طردت دعيدعة من صفوفها، عندما كان رئيسا للفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، خلال الولاية السابقة، وبررت ذلك بالقول إن دعيدعة “استغل نفوذه لاحتلال ملك الغير دون موجب حق أو قانون بعدما تم تفويتها له من قبل مصالح وزارة المالية بصورة غامضة تبين فيما بعد بحكم قضائي أنه تفويت من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل الامتثال لأمر المحكمة سارع المستشار المحترم إلى التحالف مع كل الألوان وجعل من شخصه وموقعه براحا للحكومة ومدافعا عن إجراءاتها اللاشعبية بشراسة افتقدناها في القضايا الأساسية التي تهم الأجراء ممن جعلهم مجرد قنطرة لوصوله لمجلس المستشارين”.