الداودي: حضوري لمؤتمر البديل الديمقراطي لا يحمل رسائل سياسية لأية جهة

قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن حضوره للجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لحزب “البديل الديمقراطي”، الذي يعقده رفاق المرحوم أحمد الزايدي صباح هذا اليوم في مدينة المحمدية، هو من أجل تقديم الدعم والمساندة لهذا الحزب الفتي، الذي سيكون له دور مهم في الساحة السياسية في المستقبل حسب قوله، وعن سؤال لموقع “الأول” عما إذا كان حضوره للمؤتمر، هو رسالة سياسية لإدريس لشكر الذي رفض التحالف مع العدالة والتنمية أثناء تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران، والذي قال في تصريحه الشهير، “أنه كان يرغب في تسخين كتافو بالاتحاد الاشتراكي”، قال الداودي أن حضوره لا يحمل أية رسالة سياسية لأية جهة، وان حضوره للجلسة الافتتاحية لمؤتمر رفاق الزايدي، هو نتيجة أن له أصدقاء في هذا الحزب الذي يعد بالكثير في المستقبل.

وأضاف لحسن الداودي في جواب عن سؤال لـ “الأول” حول تداعيات الجدل الذي وقع بعد زعم إلياس العماري جلبه 100 مليون دولار من مؤسسة بيل غيتس، والبنك الإسلامي للتنمية، لجهة طنجة، وما هو الدور الذي لعبه وزير المالية في هذا الملف، -قال-“أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، طرح سؤالا على وزير المالية محمد بوسعيد، وهو مطالب الآن بتوضيح الأمر، لأنه ليس كل من أراد جلب المال من الخارج سيفعل ذلك دون المرور عبر المساطر والقوانين المعمول بها”.