زعيم الشيعة المغاربة يهاجم عمر بن الخطاب والعدل والإحسان ويشبه فكرها بـ”داعش”

هاجم عصام الحسني عضو مجلس إدارة مؤسسة “الخط الرسالي للدراسات والنشر” الشيعية المغربية، تصريح محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان والذي قال فيه إن السعي لإعادة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة في الإسلام هي “أم المقاصد إنها مسألة حياة أو موت إنها الفريضة الكبرى لأن عليها يتوقف تنفيذ معظم الفرائض” واصفا هذا التصريح بأنه شبيه بالفكر الذي تعتمده داعش.

وقال الزعيم الشيعي المغربي عصام الحسني، عن كلام أمين عام العدل والإحسان محمد عبادي: “يظهر بوضوح أن داعش هي بنت هذا الفقه السياسي المتهرئ الذي اتخذ الإسلام مطية وشعارا، زورا وبهتانا”.

وخاطب الحسيني عبادي، في تدوينة على فايسبوك: “تتحدث عن ضرورة البيعة وعدم التأخر عن مبايعة خليفة بعد ثلاث أيام، فهل التزمت الجماعة بذلك وبايعت أحدا كخليفة؟ أم أن حكمها حكم عمر بن الخطاب فيها جزا للرقاب وضربا بالسيوف؟”.

ووجد الحسيني في انتقاد أمين عام العدل والإحسان فرصة مواتية لمواصلة انتقاد تصور الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة، وقال “زعمت أن اجتهاد عمر بن الخطاب بضرب أعناق من خالف الاتفاق ورفض البيعة وعدم اعتراض احد عليه فيه إجماع.. وهذا أمر لا دليل عليه بحكم أن المعترض من أولئك الصحابة كان سيقتل لو اظهر اعتراضه، وهو ما يعني أن الأمر فيه إكراه”.

مضيفا أن الحديث النبوي “من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية”، لا يوجد فيه تقييد أو إلزام “بثلاث ليال ولا حكما بضرب الأعناق في حال المخالفة وعدم البيعة”.