يبدو أن الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش والذي أكد فيه الملك محمد السادس على استمرار المغرب لنهج سياسة “اليد الممدودة” تجاه الجارة الجزائر، قد جعل حكام الجزائر في قصر “مرداية” يتحركون للتشاور بشأن فتح الحدود بين المغرب والجزائر.
وفي هذا الصدد كشفت “الاندبندنت عربية”، نقلاً عن مصادر قالت أنها “جهة سيادية”، أن الجزائر قد “باشرت باستشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية بوجود قضايا خلافية عالقة”.
وتابع ذات المصدر أنه “من بين الآراء الموجودة في مقترحات أكاديميين شاركوا في “الاستشارة” البدء بـ “ملف تنقل الأشخاص وتأليف لجان مشتركة من وزارات عدة في البلدين، مع تأجيل تنقل البضائع والحركة التجارية فترة زمنية تخصّص لمتابعة مدى تقدم ملف حركة المسافرين”.
وعادت “الأندبندنت”، إلى القول أن “ملف الحدود المشتركة بين البلدين، مؤجل إلى غاية انتخاب رئيس شرعي للجزائر بحكم صلاحياته في الدستور، أي أنه المسؤول الأول عن السياسة الخارجية للدولة، وهذا لا يمنع، وفق المصادر نفسها، إعداد “تصورات” بعيدة من أي حسابات “سياسية غير موضوعية” قد تعيق تقدم هذا الملف الحيوي”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …