كشف ممثل النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مؤسس يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، أن حضور رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بنفسه ومعه فريق من الضباط، خلال “مداهمة” مقر جريدة “أخبار اليوم”، لحظة إعتقال توفيق بوعشرين، “لم يكن لإستعراض العضلات، بل لضمان سلامة إجراءات تفتيش مكتب المتهم، وضمان سرية البحث والتفتيش، ومراعاة لاحترام السر المهني”.
وأكد ممثل النيابة العامة، خلال ردوده على دفاعات وطلبات دفاع بوعشرين، على أن ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لم يفتشو مكاتب باقي الصحفيين في الجريدة بل إكتفوا بتفتيش مكتب بوعشرين لحجز أي وسيلة متعلقة بالتهم الموجهة له من خلال الشكايتين الموجهتين ضده.
وتابع ممثل النيابة العامة، أن المشرع لم يحدد عدد الأمنيين أو الضباط، الذين من المفروض تنفيذهم للتفتيش، ليس قصورا منه لكن لأنه محض تدبير أمني خاص، والضابط هو من يكون في الميدان. أي أن أمر العدد متروك له حسب الظروف الأمنية.
وزاد ممثل النيابة العامة، أن مكتب بوعشرين يقع في “عمارة ضخمة تضم شركات ومكاتب وستة مصاعد ويتوافد عليها المئات من العاملين والزوار، مما يستلزم عددا كافيا من الأمنيين لضمان التفتيش و تحقيق أهدافه”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …