هاجم مصطفى المنوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان (22 جمعية حقوقية) بعد توجيهه رسالة إلى رئيس الحكومة يطالبه فيها بفتح تحقيق في الأسماء المغربية التي وردت في “وثائق بانما”، والتي رفضها “المنتدى”.
وقال المنوزي في تدوينة على الفايسبوك “ابحثوا لكم عن منصة لإطلاق صواريخكم بعيدا عن الائتلاف” في إشارة واضحة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، اللذين يعتبر المنوزي أنهما من يقف وراء هذه الرسالة باسم الإتلاف المغربي لحقوق الإنسان.
وأضاف المنانوزي بأن “توجيه الاتهام إلى موكل الكاتب الخاص (يقصد منير الماجدي مدير الكتابة الخاصة للملك) ومساءلته ليس من أولوياتنا في ظل الحصانة المتوفرة دستوريا، ولسنا محرجين للقول بأن الديموقراطية المستوردة لن تفيد خيارنا الديموقراطي، وكل ماورد في التسريبات ليس بجديد، فنحن واثقون أن المؤسسة الملكية تسود وتحكم وتهيمن، وهي تمتح من وعاء التقليدانية والشرعية الدينية”
واعتبر المانوزي بأنه “من العبث والمزايدة مطالبة رئيس الحكومة بفتح تحقيق في موضوع يعدم فيه الاختصاص والإرادة، وهو لا يملك أدنى صلاحية لمحاسبة وزرائه وبالأحرى غيرهم، في مستوى أعلى منه”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …