في تصرف نادر، أصدرت الوزارة الأولى الجزائرية، بيانا أعلنت من خلاله أن اجتماعا وصف بـ”رفيع المستوى”، عقد بين الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، وعبد القادر الطالب عمر القيادي في جبهة البوليساريو رفقة مسؤولين آخرين في الجبهة. وأشار البيان إلى حضور وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة، ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش، الفريق أحمد ڤايد صالح، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل.
ولم يخض بيان الوزارة الأولى في تفاصيل ما جرى في الاجتماع الذي انعقد أمس الأحد، عدا الحديث عن “مشاورات حول المسائل الدبلوماسية والأمنية والإنسانية”. ومن عناوين هذه المواضيع الثلاثة، يتبين أن مسؤولي الجزائر وقياديي البوليساريو تناولوا الأزمة الدبلوماسية بين الرباط و”بان كيمون” بعد ردة الفعل القوية للمغرب على زيارة الأمين العام الأممي، “بان كيمون”، إلى منطقة “بير الحلو”، وتصريحه بطريقة، اعتبرها المغرب “إنزلاقات لفظية”، مما أدى إلى مطالبة المغرب لبعثة “المينورسو”، خاصة في شقها السياسي، بمغادرة المغرب.
التعليقات على أزمة المغرب مع “بان كيمون” تدفع الوزير الأول الجزائري للاجتماع مع قيادة “البوليساريو” مغلقة