ما إن لاحظ المغاربة غياب الأميرة للا سلمى عن مراسيم استقبال الملك محمد السادس للعاهل الإسباني فيليبي السادس وزوجته لتيثيا، في زيارتهما الرسمية للمغرب، حتى تناسلت الاسئلة من جديد، عن فراق محتمل بين الجالس على العرش ووالدة ولي العهد، خاصة وأن العائلة الملكية نزلت بثقل كبير تشريفا للضيف الاستثنائي، بحضور كل من ولي العهد مولاي الحسن وشقيقته الأميرة للا خديجة، والأمير مولاي رشيد وأخوات الملك الأميراتـ، للا مريم وللا أسماء وللا حسناء، إضافة إلى الحضور القوي لزوجة مولاي رشيد الأميرة أم كلثوم بوفارس. غير أن هذا لم يمنع عودة الاسئلة ذاتها، وأبرزها هل هذا الغياب المتكرر للأميرة هو بمثابة غعلان رسمي عن فراق بين الجالس على العرش وأم الأميرين. وما هي أسباب إبعاد الأميرة من النشاط العمومي مع أن هذا النشاط يعتبر مجالا محفوظا للملك وحده، فهو الذي يكلف من يشاء ومتى يشاء؟. تقول أسبوعية “الأيام” في تقديم ملف حول الموضوع.
وتضيف الجريدة في عددها لهذا الأسبوع، هذ الروايات المتعلقة بالطلاق المحتمل، الذي يصعب تأكيده في ظل غياب بلاغ رسمي من القصر، عززتها مجلة “هولا” الإسبانية، التي عرفت بنشرها لأخبار العائلة الملكية في المغرب، ومتابعتها لتطورات الحياة العائلية داخل القصر، عندما أكدت نقلا عما أسمته “مصادرها المقربة داخل البلاط” أن قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني قرار نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن الأخيرة تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها ولقضاء الوقت مع أصدقائها.
وأكدت مصادر “الأيام” أن الأميرة للا سلمى مازالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، وهي التي تقيم فيها منذ زواجها، بالملك محمد السادس في العام 2002، وتمارس أنشطتها الاعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، وخاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بنفس الامتيازات.
بطولة إسبانيا.. أتلتيكو مدريد يُسقط برشلونة في الوقت القاتل وينفرد بالصدارة
فضّ أتلتيكو مدريد الشراكة مع برشلونة في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بإسقاطه على أرضه…