فاطمة الزهراء أفقير
وجه أحمد الزفزافي، نداء للجماهير الريفية المتواجدة بديار المهجر من أجل المشاركة في مسيرة بروكسيل المقرر تنظيمها في 16 فبراير الجاري.
واختار الزفزافي الأب عبر شريط فيديو ظهر فيه مساء أمس الإثنين رفقة زوجته وبثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن يتحدث باللهجة الريفية، موضحا أنه سيحل، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل للمشاركة في هذه المسيرة بمعية زوجته، التي أكدت بدورها عزمها على المشاركة “رغم وضعيتها الصحية المتدهورة، فدعوات المعتقلين لا ترد”، على حد تعبيرها.
وكان ناصر الزفزافي، الوجه البارز في “حراك الريف” والمدان ابتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذا، وجه رسالة من داخل زنزانته بـ”عكاشة” نقلها والده قبل أيام، جاء فيها “نظرا لما تعرضت له المرأة الريفية في بداية الحراك الشعبي من هجوم كان يتزعمه شيوخ البلاط وأئمة الجهل والعار مرورا بقمعها من طرف السلطات الأمنية والتنكيل بها بالإضافة إلى التضييق عليها واعتقالها، هاهي اليوم تتعرض للتشهير والقذف في شرفها من طرف بعض من يعتبرون إخوانها في الانتماء إلى الريف الذين لا يملون ولا يكلون من تسفيهها”.
وتابع الزفزافي الإبن، “إيمانا منا بأن المرأة الريفية الحرة هي العمود الفقري للحراك الشعبي بالريف وأوروبا، من حقها مشاركة الرجل كلما من شأنه أن يساهم في تحقيق الملف الحقوقي ورفع الحصار الأمني على ريفنا، فإنني أدعو بفخر واعتزاز عموم أبناء وبنات الريف بالدياسبورا رجالا ونساء، شبابا وشابات، أطفالا وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى رد الاعتبار للمرأة الريفية عبر مسيرة حاشدة وقوية تكون الأضخم عددا والأرقى شكلا تليق بمهامها بعنوان (المرأة الريفية خط أحمر.)”
ودعا الزفزافي “جميع المناضلين والمناضلات وكل من له غيرة حقيقية على شرف نساء الريف وكرامتهم للمشاركة في هذه المسيرة يوم 16 فبراير الجاري بمدينة بروكسل البلجيكية، كي يظهر للعالم أنه لا يمكن التهاون في الدفاع عن نسائنا من أي اعتداء أو هجوم يمس بسمعتها أو يقلل من قيمتها”.
وطالب قائد حراك الريف من المشاركين في المسيرة حمل بالونات تحمل مطالب الحراك الاجتماعية بكل لغات العالم وإطلاقها في السماء، مع اختتام الشكل النضالي هذا بتجديد قسم الحراك الشعبي.
مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2025
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية عقدها اليوم الجمعة، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية رقم…