قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة ” إن الأمين العام للأمم المتحدة اعتذر في لقائه مع صلاح الدين مزوار، عن وصفه للمغرب بالدولة المحتلة، وكان من المفروض أن يتم الإعلان عن اعتذار الأمين العام عن استعماله لهذا الوصف، والذي يطعن في حيادية الأمين العام للأمم المتحدة، لكن بعد خروج الناطق الرسيم باسمه، وجدناه يبحث عن المبررات كي يتبث ذلك التوصيف، وهذا يتضمن إهانه للشعب المغربي الذي لا يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال أن يتم الطعن في مغربية الصحراء..”.
وأضاف الخلفي في حوار مع القناة الألمانية “دوتش فيله” “أن الأمين العام للأمم المتحدة خرج عن حياده، ولم يلتزم بكل مقررات الأمم المتحدة التي أصدرتها طيلة السنين الماضية..”
وأكد الخلفي في اتصال مع “الأول” أن “بان كيمون” “..اعتذر لمزوار عن تصريحه في لقائهما الثنائي، لكن حدث شيئ ما، جعل الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة “يخفي” هذا الإعتذار ولا يعبر عنه أثناء إلقائه لبيان الأمين العام حول اللقاء”
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…