منعت القوات العمومية، أمس الأحد، وقفة كان يعتزم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأزرو، تنظيمها بحضور عائلة المرحومة فضيلة التي توفيت على إثر تدخل القوات العمومية لتفريق مظاهرة للجماعة السلالية أيت مرول بمنطقة سيدي المخفي نواحي أزرو.
وجاءت الوقفة التي لم تسمح بها السلطات بعد ندوة نظمها الفرع بحضور أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي كان بدوره إلى جانب عائلة فضيلة، خلال الوقفة التي تم منعها”.
وقال رشدي محمد رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة أزرو في اتصال مع “الأول” إن عائلة فضيلة، تطالب بإعادة فتح تحقيق في وفتاة ابنتها، مشككةً في الرواية الرسمية التي قدمت لهم، حيث ستتقدم بطلب مؤازرة الجمعية إلى الوكيل العام للملك لإعادة فتح التحقيق”.
مضيفاً “كما أنهم يطالبون بإعادة تشريح جثثها، وإيجاد حل لأسرتها التي كانت هي المعيل الوحيد لها”.
وتابع ذات المتحدث أن عائلة فضيلة “أكدت ما من مرة وحسب أقوالها أن عامل إفران إلتقى أفراد منها محاولاً الضغط عليهم سواءً بالإغراءات أو التخويف، لثنيهم على تقديم تصريحات تتهم رجال القوة العمومية بالتسبب في وفاة إبنتهم”.
موضحاً ” أن العائلة رفضت تسلم الجثة ولا علاقة لها بدفنها، وأن السلطات هي من قامت بذلك، كما أنهم لم يتسلموا جثة ابنتهم بل لم يروها عند دفنها”.
وهناك روايتان متضاربتان حول وفاة السيدة التي تدعى فضيلة.م، ويبلغ عمرها 38 سنة، الأولى تقدمها العائلة، وهي أن أحد عناصر القوات العمومية قام بـ”خنقها” بواسطة العلم الوطني الذي كانت تحمله، وهذا ما يروجه مقربون من عائلتها، فيما الرواية الثانية وهي الرواية الرسمية، أن السيدة أصيبت بأزمة قلبية أثناء تفريق المظاهرة، وأن عناصر القوات العمومية لم يكن لها دخل في وفاتها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …