ردت القيادية الاستقلالية خديجة الزومي على هجوم تعرضت له من طرف شخض استعمل حسابا مجهولا على فيسبوك، من أجل اتهامها بأنها تنكرت لأبيها الفلاح، وبأنها انتهازية وبأنها تمتلك ثروة كبيرة حصلت عليها بطرف مشبوهة، (ردّت)، “قرأت امس تعليقا يثير الغضب في الأول لينتهي إلى الشفقة على من كتبه. اسم مستعار يقول باني أملك ثروة هائلة. واني انتهازية.. وأبي كان فلاحا بسيطا!!. أولا، أعتز أني بنت فلاح بسيط وأدعو له بالرحمة والغفران في هذا اليوم. فأردت أن اتقاسم معكم هذا البؤس العميق الذي أصبح يغرقنا في مستنقعات الحقد وفي براكين النقمة غير مبررة.
وأضافت القيادية  النقابية في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، في تدوينة على حسابها الشخصي على فيسبوك، “اولا أريد تعريفا لمعنى الثروة الهائلة ؟ ومعنى الانتهازية ؟ لكي اقدر على تصنيف نفسي.. فمن يملك بيتا وسيارة هل هو ثري! وهل هذه ثروة هائلة! بعد عمل منذ ستة وثلاثين سنة كلها استاذة. ومنها اثنى عشرة سنة في البرلمان.

ولكني أملك ثروة كبيرة وهائلة …ليس بإمكان الحاقد والشحيح أن يمتلكها !!أملك محبة الكثير من القلوب الطيبة .أملك دعوات الغيب التي تحفظني من شر هذا البؤس …
فانا امرأة لا اعرف حرب الأزقة ولا دروب الحقد لان قلبي يتسع للجميع ..وخبزي يكفي للجميع …انا امرأة ورثت عن أبيها ثروة هائلة من الأخلاق ومنه تعلمت أن لا أمد يدي إلى الجيف…..والى أي شيء ساقط
ومن خسر معركته معي أو مع غيري فليس من حقه أن ينفث سمومه بهذا الشكل! وأن يقرأ ما معنى الثروة وما معنى الانتهازية.
عليه أن يعرف اني بدأت مسار عملي وانا في ربيعي الثاني والعشرين كاستاذة.. وبالمناسبة ناجحة وارتدت مدارس التعليم الخاص يوم كانت مؤسساته ناذرة… وحفرت في المحجر… وما مددت يدي لاستجدي ذات يوم ..
من يتهمني بجمع الثروة و الانتهازية فانا لا أدير مالا عاما.
ومتى كان تحسين وضعية الإنسان حراما أو ممنوعا ؟؟. ومن له الحق في أن يحاسبني له تصاريحي و يرى هل اني أملك ثروة هائلة أم لا . ومن يحرجه وجودي في الميدان ويثيره عملي فليذهب إلى الجحيم فانا لا أهتم الا بنفسي وبحزبي..”.

التعليقات على بعد اتهامها بالانتهازية.. الزومي: أنا أمتلك بيتا وسيارة فهل هذه ثروة هائلة!! مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين

شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…