عوض أن يعقد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اجتماعات رسمية مع القادة والمسؤولين في الدول التي لها وزنها وسط المجتمع الدولي، دفاعاً عن مصالح المغرب، وخاصة ملف الصحراء الذي يعتبر القضية الوطنية رقم 1 في المغرب، وذلك وفق إستراتيجية ديبلوماسية قوية وواضحة، خرج سعد الدين العثماني عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يحكي قصة لقائه “غير المحدد سلفاً”، خلال استراحة شاي، على هامش مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع مسؤول من دولة كوسوفا.
العثماني ومن دون خجل أكمل قصته قائلاً: وأثناء هذا اللقاء العابر، جددت التأكيد على أنه لم يطرأ أي تغيير لموقف المغرب بخصوص سياسته وعلاقاته مع دول البلقان.
في الوقت الذي عقد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون عددا كبيرا من اللقاءات مع مسؤوليين حكوميين أو في منظمات حكومية دولية على أعلى مستوى، اكتفى العثماني بلقاء رئيس باناما ولقاء عابر على كأس شاي مع مسؤول من كوسوفا.
خلال استراحة شاي ببهو المقر، ودون موعد محدد سلفا، التحق بي مسؤول من كوسوفا يشارك في أشغال الجمعية العامة.
وأثناء هذا اللقاء العابر، جددت التأكيد على أنه لم يطرأ أي تغيير لموقف المغرب بخصوص سياسته وعلاقاته مع دول البلقان— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) September 25, 2018
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …