في سابقة من نوعها أعلنت ساكنت دواوير حسيبو، الريكي، والجديد بحي عين السبع بالدار البيضاء، عن عزمها القيام ب”هجرة جماعية علانية نحو أوروبا عبر التوجه مباشرة مشيا على الأقدام عبر الساحل إلى مدينة سبتة كلاجئين”، وحددت يوم الجمعة المقبل تاريخ ما أسمته ب”الرحيل”.
وأكدت الساكنة في بلاغ لها تم نشره على أحد الصفحات بالفايسبوك أن “اللجوء الإنساني هو حق من حقوق الإنسان تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهو من حق أي إنسان أو مجموعة لم تعد أمنة على سلامتها وسلامة أبنائها داخل وطن الإقامة”.
وأوضح بيان الساكنة أن قرارها جاء بعد هدم دواوير باكملها من قبل السلطات، وما رافقه من “عنف وتشريد للآلاف، وتعريض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر”، كما انهم كانوا قد راسلوا “كل الجهات بما فيها الديوان الملكي ولم يصلهم أي رد”، وختموا بلاغهم بعبارة “من لا سكن له لا وطن له”.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…