لهذا السبب لم تكن هناك أية تعيينات في المناصب العليا بالمجلس الحكومي أمس

خلافا لما تضمنه جدول أعمال المجلس الحكومي، المعلن عنه قبل أيام من انعقاده، والذي تضمن من بين نقطه، تعيين شخصيات في مناصب عليا، لم يعرف المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس، أية تعيينات في المناصب العليا، مما فتح باب التأويلات حول سبب غياب التعيينات، رغم ورودها في جدول أعمال المجلس.

وكانت بعض التأويلات قد ذهبت في اتجاه أن سبب غياب التعيينات، يعود لكون ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي قد احتج على سعد العثماني رئيس الحكومة، بسبب ما اعتبره ترضيات في التعيينات من طرف العثماني لحزب التقدم والاشتراكي بعد “إعفاء” شرفات أفيلال من منصب كاتبة الدولة في الماء، خاصة بعد تعيين أو تجديد الثقة في عدد من الاسماء المنتمية لحزب نبيل بنعبدالله في مناصب بوزارة الصحة التي يسيرها أنس الدكالي عن الحزب نفسه، ومطالبته باجتماع للأغلبية الحكومية من أجل مدارسة هذا الموضوع.

مصدر حكومي، صرح لـ”الأول”، أن الأمر فعلا كان مبرمجا، وأنه فعلا تم التداول في تعيين بعض الأسماء، لكن تم إرجاء التعيينات إلى المجلس الحكومي المقبل، لأسباب تقنية وإدارية، خاصة بالوزارة المعنية، ولا علاقة للأمر بالسياسة.

وأضاف المصدر الحكومي، أن الأمور الخاصة بالمجلس الحكومي، لا علاقة لها باجتماعات الأغلبية الحكومية، باعتبار أن المجلس الحكومي مؤسسة دستورية مستقلة عن الشأن الحزبي.