كشف مصدر حقوقي، متتبع لأخبار “الدواعش” المغاربة، أن فريقا استخبراتيا مغربيا، توجه قبل أيام إلى مخميات اللاجئين التابعة “لقوات سوريا الديمقراطية “، والتي يتواجد فيها مجوعة من النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين بمخميات اللاجئين بشمال سوريا.
وأوضح مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن الفريق الأمني الاستخباراتي المختلط شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدى والتحقيق معها منذ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها بتنظيم داعش وصولا الى لحظة وقوعها في أيادي تنظيم ” قوات سوريا الديمقراطية “.
وتعتبر التحقيقات الجارية، يضيف ذات المصدر، أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين بشمال سوريا.
وكان قد أعلن المرصد، في السابق، عن تواجد حوالي 200 إمرأة وطفل في مخيمات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في وضعية نفسية كارثية، وذلك بسبب خرجات إعلامية كشفوا فيها تبرأهم من تنظيم داعش الإرهابي، وفضحوا فيها المعاملة السيئة لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية وتلاعبهم في المساعدات الأممية الموجهة للاجئين.
السيولة البنكية.. تراجع العجز ليصل إلى 144,7 مليار درهم
أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، بأن متوسط عجز …
