وضعت مصالح الأمن مؤخرا، يدها على صيد ثمين، يتعلق الأمر بانفصالي شارك في مخيم اكديم ايزيك، ثم فر هاربا بعد ارتكابه جريمة قتل، والتحق بمنطقة تفاريتي بمساعدة الانفصالية أمينتو حيدر، لينتقل بعد ذلك إلى مخيمات تيمدوف بالجزائر.
واضافت “الأحداث المغربية” في عدد غد الثلاثاء، أن التحقيقات كشفت أن المتهم ولج إلى التراب الوطني عبر الحدود المغربية الجزائرية، بصفة غير شرعية، حيث تم ضبطه من طرف المصالح الحدودية بمعية 25 شخصا آخرين، واستطاع الإفلات بعدما أدلى بهوية مزورة، وعندما وصل غلى مدينة وجدة، استقل حافلة لنقل المسافرين، في اتجاه الدار البيضاء، ومنها إلى مراكش، التي حل بها يوم ثالث غشت الجاري، واستقر بمنزل أخته من أمه، منذ ذلك التاريخ إلى غاية يوم إيقافه.
المتهم كان مسؤولا عن العديد من احداث الشغب التي عرفتها بعض المدن بالمناطق الجنوبية، كما أنه متورط في استقطاب شباب المناطق الجنوبية للملكة مقابل إغراءات مالية لتعبئتهم ضد الوحدة الترابية للمغرب.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…