لازالت السلطات المغربية تخوض حملتها لترحيل المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، حيث وصل عددهم إلى حوالي 2000 مهاجر مرحلة من مدن طنجة والناظور إلى جنوب المغرب.
واتهمت مصادر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السلطات المغربية بأنها تخوض عملية واسعة لمحاربة الهجرة غير الشرعية في المناطق الحدودية شمال المغرب، بكونها تغض الطرف عن اعتداءات يقودها مواطنون مغاربة ضد البعض من هؤلاء المهاجرين، من خلال سرقة أمتعتهم.
حيث نشرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، على صفحتها في “الفايسبوك” صورة تقول انها تعود لإحدى المهاجرات، قادمة من الكود إيفوار، تم الاعتداء عليها حسب شهادتها من مجموعة من الأشخاص، وتم سلبها أمتعتها.
وكشف مصدر حقوقي أن العملية انطلقت الثلاثاء الماضي، ابتدءًا من الساعة الرابعة صباحاً، حيث تم اقتحام مخيمات عشوائية يحتمي فيها المهاجرون، في غابات الناظور، ومجموعة من المنازل، في طنجة، ليتم توقيفه وترحيلهم في حافلات إلى مدن تيزنيت، مراكش، والراشيدية.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مصادر من السلطات المغربية، فإن هذه الحملة تأتي لـ”محاربة عصابات الإتجار في البشر”، وكذلك لـ”ترحيل المهاجرين إلى مدن يمكنهم العيش فيها في وضعية أحسن”.
وترى مصادر حقوقية، أن تحرك السلطات جاء في سياق خلاصات مجلس الاتحاد الأوربي الذي انعقد في يونيو الماضي، والذي يرى أن أعداد المهاجرين الذين يتوافدون على إسبانيا من مدينة الناظور، مرتفعة.
وتضيف ذات المصادر أن العملية كذلك هي رد على الاتهامات التي وجهت للمغرب عن طريق الإعلام الإسباني بكونه يستعمل ورقة المهاجرين للضغط على أوروبا فيما يتعلق باتفاقيات الصيد البحري.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …