تخوض السلطات المغربية حملة توقيف وترحيل واسعة في صفوف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، بالإضافة إلى الحديث عن ترحيل مجموعة من اللاجئين اليمنيين والفلسطينيين كذلك، المتواجدين بمدينة الناظور، حيت وصل عدد الموقفين والذين تم ترحيلهم إلى جنوب المغرب، حسب مصادر حقوقية، إلى حوالي 500 مهاجر ولاجئ.
وكشف عمر الناجي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، لـ”الأول” أن “الحملة ابتدأت مند يوم الثلاثاء الماضي إلى اليوم، حيث تم ترحيل حوالي 500 مهاجر ولاجئ”.
مضيفاً “إن السلطات اقتحمت مساكن المهاجرين حيث تم إيقافهم، بالإضافة إلى المخيمات الموجودة بالغابات الواقعة في مدينة الناظور، حيث تم نقلهم في ظروف قاسية عبر حافلات وتوفير قنينة ماء لكل واجد منهم، في رحلة من الناظور إلى مدن مراكش، تيزنيت، الراشيدية”.
وتابع الناجي “لقد حاولنا الاتصال بالسلطات لمعرفة العدد النهائي للمرحلين من المهاجرين واللاجئين، إلا أننا لم نستطع ذلك كما وجّهنا رسالة إلى وزير الداخلية، نحتج فيها على الخروقات الحقوقية التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرين واللاجئين”.
كما استغرب ذات المتحدث من أن “السلطات تقوم بإيقاف الضحايا من اللاجئين، وترحيلهم في ظروف قاسية إلى الجنوب، في حين أن عصابات مهربي البشر الذين هم السبب في ما يعانونه هؤلاء المهاجرين لا يتم متابعتهم أو اعتقالهم”.
من جهته نفى جون بول كفاليري، ممثل المفوضية السامية لشؤون الاجئين التابعة للأمم المتحدة في حديث لموقع “الأول” وجود لاجئين من بين الموقفين في حملة الناظور، مشيراً إلى أن “الأمر يتعلق بالمهاجرين فقط، ولذلك فالمفوضية لم تتدخل ولم تتابع الموضوع”.
https://www.facebook.com/AmdhNador/videos/2156633827882214/
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …