محمد أيت بو*

أكد البنك الدولي بأن “الطريق إلى الفرص يبدأ بطريق صالح لكافة الأجواء”، منوها بـ”البرنامج الوطني للطرق القروية” الذي أطلقته الحكومة المغربية سنة 1995، بمساعدة البنك الدولي لتحسين وصول سكان القرى إلى الطرق.

وأشار إلى أنه في سنة 2005 كان “54% فقط من سكان القرى يستطيعون الوصول إلى الطرق الصالحة لكافة الأجواء”، لينتقل عددهم بعد 13 سنة إلى 80%..

وأكد البنك الدولي أنه في سنة 2005، كانت “جودة ونجاعة شبكة الطرق القروية محدودة جدا حيث كانت تغلق أياما عديدة، وأحيانا أسابيع، بسبب قسوة أحوال الطقس، خاصة بالمناطق الجبلية”.

وقالت ماري فرانسواز ماري نيلي، المديرة الإقليمي للمغرب العربي بالبنك الدولي، “جاء دعمنا لهذا البرنامج في صميم مهمتنا للحد من الفقر وتحسين الرخاء المشترك. في كل مرة نسافر فيها إلى المناطق المستهدفة من قبل البرنامج، نستطيع أن نرى التأثير المذهل لهذا المشروع على الظروف المعيشية للمواطن”.

وأَضافت المتحدثة أنه “بعد أن كان سكان القرى فقراء محاصرين ومعزولين، باتوا الآن يستطيعون التنقل، والوصول إلى الأسواق والحصول على الخدمات الأساسية، كالذهاب للمستشفى أو اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة… هذا النجاح هو ثمرة الشراكة المستدامة مع الحكومة المغربية على مدى أكثر من 10سنوات”.

*صحافي متدرب

التعليقات على البنك الدولي ينوه بـ”البرنامج الوطني للطرق القروية” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …