جلسة للمكاشفة، التي تجري في هذه الأثناء، خلال لقاء مفتوح يجمع سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، مع شباب حزبه، حيث لم يتوانى أعضاء شبيبة “البيجيدي”، في توجيه سهام النقد اللاذع والقوي في وجه العثماني.
وتوجه أحد أعضاء الشبيبة بشكل مباشر للعثماني مخاطباً إياه أنت خطابك ما كدخلش القلب، وكذلك خطاب مجموعة من أعضاء الأمانة العامة ووزراء في حكومتك”.
وزاد ذات المتدخل “بالأمس عندما رفع الإخوان الشعب يريد بنكيران من جديد، لم تتقبل هذا الشعار بشكل رياضي كما قلت لنا”.
وأضاف عضو آخر، منتقدا العثماني، “تطلب منا أن نحب الوطن والوطن حكرنا…وبغينا نشوفوا وزراء يمشيو الحبس إلى داروا اختتلالات. لماذا هذا الصمت سي العثماني.. المواطنين يتساءلون علاش كتسكت بزاف”.
وطالب أخر بتوضيح العثماني بخصوص طرد ثلاثة صحفيين من موقع الحزب الرسمي قائلاً ” هل ضاق صدر الحزب من الآراء المختلف داخله”.
وأكد أحد الأعضاء قائلاً: “لا أحد يمكن أن ينكر وجود تيارين في الحزب تيار يتم إقصاءه وهو تيار “الصمود”، وتيار أخر يطغى داخل الحزب وهو تيار الإستوزار”.
ولم يتردد أحد الأعضاء في الاعتراف أمام العثماني بكون أن “حزب العدالة والتنمية ليس لديه مشروع مجتمعي، ولا برنامج سياسي، وذلك يظهر من خلال التخبط الذي يعيشه في التدبير، خصوصاً عقب إعفاء عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …