رفضت ثلاثة أسماء ضمن الأعضاء السبعة الذين يعينهم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الالتحاق بتشكيلة المكتب السياسي، ويتعلق الأمر بكل من إلياس العماري، الأمين العام السابق، ومصطفى الباكوري، رئيس جهة البيضاء-سطات، وأحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش آسفي.
وأضافت جريدة “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع، أن مصادر قيادية من حزب الأصالة والمعاصرة أفادتها أن الثلاثي رفض تعزيز صفوف المكتب السياسى للحزب، لأسباب شخصية، وليس لأسباب أخرى كما يروج البعض في الكواليس، مقابل هذا الرفض، تجاوب محمد الشيخ بيد الله والحبيب بلكوش ومحمد معزوز مع اقتراح حكيم بنشماش، إذ انضموا إلى المكتب السياسي، وشاركوا في أول اجتماع له، الأربعاء الماضي بالمقر المركزي للحزب.
وخلال الاجتماع الذي عرف غياب بعض أعضائه، دعا الأمين العام الجديد للحزب الذي يواجه قنبلة تسريح صحافيي الموقع الإلكتروني للحزب، جميع أعضاء المكتب السياسى من أجل العمل فريقا واحدا، وبروح جماعية منفتحة على انتظارات وانشغالات المواطنين، واستحضار الأوراش الوطنية الكبرى، وجعلها أولويات خطة عمل الحزب في المرحلة المقبلة، ودعا بنشماش، في الوقت نفسه، بعد تسجيله هروب بعض الأسماء البارزة في الحزب، إلى الاشتغال الجماعى على ورش تطوير البناء التنظيمي للحزب، بما يقوي دينامية انخراط جميع مناضلاته ومناضليه.