اضطر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى الإقرار بوجود تباين واختلاف في الراي بين مكونات الأغلبية الحكومية، بعدما تحولت الخلافات إلى مواجهات عنيفة بمجلس النواب.
اعتراف الخلفي جاء خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس، حسب “الأحداث المغربية”، حيث قال، ” إن مؤسسات وهياكل الأغلبية تجتمع من أجل اتخاذ القرار بشأن الإشكاليات المطروحة، في إشارة إلى الجدل الكبير، الذي أثاره تقرير المحروقات بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار”.
وكانت الجلسة العمومية في مجلس النواب حول أسعار المحروقات، قد كشفت خلافات الأغلبية، بعدما وجهت نائبة رئيس فريق التجمع الدستوري، أسماء اغلالو انتقادات غير مسبوقة للحكومة السابقة ورئيسها عبد الإله بنكيران، مما ادى غلى مشادات بينها وبين لحسن الداودي الذي رد قائلا، ” أقسم لكم بالله لو كنت رئيس فريق وقلت الكلام الذي قيل فسأطالب الحزب الذي أنتمي إليه بمغادرة الحكومة” في إشارة إلى التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…