كشفت مصادر مطلعة لـ”الأول” عن معطيات جديدة تخص التحقيق الذي فتحه حزب العدالة والتنمية بخصوص نشر تعقيب القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، على الموقع الرسمي للحزب، خلال الجلسة الأولى للحوار الداخلي الذي أطلقه الحزب الأسبوع الماضي في ضاية الرومي بضواحي الخميسات.
وقالت مصادرنا “إن التحقيق كشف أن الأمر بنشر الفيديو أعطاه جواد غسال المستشار في ديوان وزير الدولة في حقوق الانسان مصطفى الرميد، بصفته المسؤول عن المجال السمعي البصري في الحزب، في الوقت الذي كان المسؤول الفعلي على موقع الحزب هو سليمان العمراني في مرحلة انتقالية، قبل تسليم هذه المهمة إلى مصطفى بابا المعين حديثا”.
وبخصوص انسحاب رشيد المدور، عضو المجلس الدستوري سابقا، من لجنة التحقيق التي شكلها “البيجيدي” حول الموضوع، فتقول ذات المصادر أنه جاء بعد اكتشافه لحالة التنافي بين عضوية لجنة التحقيق، وصفته رئيسا للجنة التحكيم داخل الحزب التي من مهامها النظر في نتائج التحقيق.
وأضافت المصادر أن” مصطفى الرميد هو من اقترح اسم المدور في اللجنة، حيث أعلن انسحابه منها، قبل أن تباشر مهامها”.
وكان حامي الدين قد احتج بشدة على نشر التعقيب الذي جاء فيه أن “الملكية في شكلها الحالي أصبحت معيقة للتطور والتقدم والتنمية”. مما جعله يطالب بالتحقيق في عملية نشر شريط الفيديو، وهو ما جعل الأمانة العامة تعين لجنة للتحقيق في الموضوع، يرأسها ادريس الأزمي، وعضوية محمد الحمداوي ونبيل الشيخي ورشيد المدور (قبل انسحابه).
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …