قال حكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين، إن القضية الفلسطينية توجد في وجدان الشعب المغربي، تماما كقضية كفاح الشعبي المغربي من أجل استكمال مسلسل وحدته الترابية.
وأبرز بن شماش، خلال استضافته اليوم بمقر المجلس، مجموعة من الأطفال الفلسطينيين، الدور الريادي الذي يقوم به الملك، بصفته رئيس لجنة القدس الشريف، من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الصامد في مقاومته للاحتلال وللمحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وترحيل سكانه وهدم دور المقدسيين، وطمس معالمه الحضارية الإسلامية والمسيحية.
وأكد أن الشعب المغربي منخرط فعليا في الجهود العربية والإسلامية لحماية القدس الشـريف والدفاع عن وضعها القانوني وطابعها الحضاري، معبرا عن إدانته ورفضه القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لمقتضيات قرارات الشرعية الدولية وانسجاما مع القانون الدولي.
وقال بن شماش في معرض كلمته، مخاطبا الأطفال الفلسطينيين ضيوف المغرب ومجلس المستشارين، إنه يحفظ عن ظهر قلب جل أسماء المدن والقرى الفلسطينية، وأنه متأثر بالغ التأثير بالقضية الفلسطينية منذ صباه، متابعا باهتمام كبير مراحل تطوراتها ومستجداتها. واستحضر رئيس المجلس، واقعة تأثره بأستاذ فلسطيني درسه في الصف الابتدائي، تاركا في ذاكرته بصمات عميقة لازالت آثارها ماثلة أمام عينيه، كاشفا أن دبلوم دراساته العليا كان حول موضوع القضية الفلسطينية.
وحث بن شماش هؤلاء الضيوف الصغار على الاستمرار والايمان بقضيتهم العادلة والمشروعة، باعتبارهم يشكلون أمل هذه القضية وحلها.
يذكر أن البراعم الفلسطينية حلت بالمغرب على هامش الدورة الحادية عشرة للمخيم الصيفي المقام لفائدة أطفال القدس المنظم تحت الرعاية الملكية خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 24 يوليوز الجاري في مدن طنجة وتطوان والرباط والدار البيضاء.