علم موقع “الأول” من مصدر مطلع أن عبد العلي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، وجه رسالة إلى سليمان العمراني نائب سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والمسؤول عن تدبير أمور الحوار الداخلي للحزب، يطلب منه فتح تحقيق في “نشر تعقيبه” أثناء الجلسة الأولى للحوار الداخلي التي جرت أطوارها في ضاية الرومي بضواحي الخميسات، مجتزءا، دون نشر المداخلة كاملة، ودون نشر التعقيبات، ولا تدخلات الحاضرين، كما يخبره بأنه سيوقف مشاركته في جلسات الحوار الداخلي إلى حين صدور نتائج التحقيق في موضوع التسريب.
وأضاف المصدر أن حامي الدين، كان قد وجه مداخلته مكتوبة إلى المشاركين في الحوار الداخلي للبيجيدي، قبل اللقاء بأيام، وهو ما جعل محمد يتيم وخالد الرحموني القياديان في الحزب، يردان عليه بمداخلتين مكتوبتين أيضا تمت قراءتهما بعد إلقاء مداخلته في جلسة الحوار الداخلي، تكلف بإلقاء الأولى يتيم بنفسه، في حين تكلف بقراءة مداخلة الرحموني – الذي غاب عن الجلسة- أحد أعضاء الحزب، وبعد تدخلات عدد من الحاضرين في القاعة، كان هناك تعقيبين من طرف حامي الدين، لكن المسؤولين على موقع الحزب، “أهملوا” كل ما تقدم ولم ينشروا إلا تعقيبه الثاني، الذي جاء فيه أن “الملكية بشكلها الحالي تعيق التقدم والتطور والتنمية..”.
وأكد المصدر أن العمراني أخبر حامي الدين، أن الأمانة العامة للحزب لسيت مسؤولة عن نشر المواد بالموقع، وأنها ستعمل على فتح تحقيق في الموضوع إلى حين التوصل إلى حقيقة ما حدث بالضبط.
يذكر أن نشر تعقيب حامي الدين، جاء في مرحلة لم يعد فيها سليمان العمراني هو المسؤول عن الإعلام والإتصال في الحزب، كما أن مصطفى بابا لم يكن قد تم تعيينه في المنصب بعد.