في خرجة مفاجئة لمصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة في حقوق الإنسان، في مداخلته بالحواؤ الداخلي للبيجيدي، أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب تخلى عن بعض صلاحياته الدستورية كرئيس الحكومة، خاصة على مستوى تشكيل فريقه الوزاري، مؤكدا أن ذلك تم عن طريق التوافق وليس عبر احترام مقتضيات الدستور بشكل حرفي.
وأوضح الرميد أن منهج الحزب المبني على الإصلاح في إطار الاستقرار هو الذي جعل بنكيران يلجأ إلى التوافق بدل التشبث بحرفية النص الدستوري. وجاءت إشارة الرميد إلى منهج التوافق في سياق حديثه عن عملية اقتراح وتعيين الوزراء الأعضاء في حكومة بنكيران.
https://www.youtube.com/watch?v=PLFerQ_em18
وعاد الرميد إلى طرح الجدل الذي أثير بعد إزاحة بنمكيران وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، متسائلا إن كانت الأسئلة التي تثار اليوم حول الحكومة ستطرح لو كان بنكيران يرأسها ؟ ليضيف بأن حزب العدالة والتنمية ينبغي أن يكون واعيا بأنه لا يكفي الحصول على ثقة الشضعب، لا لابد من تعزيز الثقة مع الملك.