بعد الدعوات الاحتجاج ضد الأحكام الصادرة في حق ناصر الزفزافي ورفاقه من المعتقلين “حراك الريف”، وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، والتي أطلقها اليسار، طفى على السطح مجددا مشاركة العدل والاحسان، في هذه الاحتجاجات ووجود أطراف لا تقبل بذلك.
وكشفت مصادر ل”الأول” أن مشاركة جماعة العدل والإحسان، في هذه الاحتجاجات، وأبرزها مسيرة 8 يوليوز، بالدار البيضاء، تلقى رفضا خصوصا من بعض مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من أحزاب، الاشتراكي الموحد، والطليعة، والمؤتمر الاتحادي، بينما هناك أطراف أخرى في اليسار أبدت استعدادها لمشاركة الاحتجاج في الشارع إلى جانب إخوان العبادي، مثل النهج الديمقراطي، وجمعية أطاك المغرب، بالاضافة إلى عدد من النشطاء الأخرين.
من جهتها لم تعلن الجماعة أو شبيبتها إلى حدود اللحظة، عن مشاركتها، حيث علم “الأول” أن نقاشا داخليا يجري بخصوص هذه المشاركة، كما ان نقاشات جارية على قدم وساق بين بعض قياداتها مع قيادات يسارية من النهج الديمقراطي.
ولم يعد سبب رفض بعض مكونات اليسار للمشاركة الجماعة، إيديلوجي فقط، تقول مصادرنا، بل لأنهم يعبرون نزول أعضاء الجماعة بشكل قوي خلال مناسبات سابقة، يعتبرونها، “استعراضا للعضلات” تنظيميا وعدديا، تقوم به الجماعة وشبيبتها بهدف بعث رسائل سياسية إلى الدولة.
في حين يرى أخرون أن مشاركة العدل الإحسان في مثل هذه الاحتجاجات ضروري، كما أنه لا حق لأي فصيل سياسي أن يحتكر الشارع، والتضامن في مثل هذه القضايا، بالإضافة إلى أن بعض فصائل اليسار يرفضون العدل الإحسان بمنطق “إقصائي واستئصالي”، غير مقبول.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …