قال حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، “لن تفيد كل “البهارات” وكل المساحيق وكل الدخان في إخفاء الهدف الرئيسي والاستراتيجي لهذا الذي جرى ويجري داخل حزب العدالة والتنمية.. إن المستهدف هو تغيير عقيدة الحزب السياسية خدمة للسلطوية وتبريرا أيضا لخيارات خاطئة تم اتخاذها تحت وطأة الخوف المبالغ فيه”.
وأضاف حمورو ردا على كلمة سعد الدين العثماني في الجلسة الافتتاحية للحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية بالخميسات صباح اليوم، “فلم تثمر سوى بضعة حقائب وزارية في حكومة مشلولة، جهاز التحكم فيها معروف أين يوجد، ولم ولن يكون لها عائد على الاصلاح في البلاد ولا على الحزب ولا على الشعب.. الحزب بدد انتصاراته ولم يقدر ثقة المواطنين، وانهار خوفا وطمعا أمام السلطوية … وتمضي قيادته في طريق مظلمة منتشية محملة مسؤولية الفشل والانحسار لانتقادات مناضلين رافضين لمسار “الالقاء باليد الى التهلكة”.. معتقدة أن سياسة “رفع المصحف” باستدعاء نقاش الاخلاق في غير محله، ستحاصر المنتقدين وستضعهم موضع الاتهام، وستضمن صمت الجميع على عملية مسخ الحزب وتحويله الى نسخة طبق الأصل لتجمعات تملأ دكة احتياط “التحكم” الموغل في الظلم وفي تأزيم الوضع السياسي في البلاد!!”.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…