نشطاء ضد التطبيع يحرجون العرايشي ويطالبونه برفض إجراء “أوروفيزيون” بإسرائيل

احتج الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل سعد الدين العثماني من رئيس الحكومة ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وإلى فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، العضوة في الاتحاد الأوروبي للإذاعات (EBU)، على مشاركة وفد من التلفزيون المغربيإلى جانب دول عربيّة ومغاربية أخرى، ضمن “اتحاد البثّ الأوروبي”، الذي يعقد جمعيته العمومية بين 26 و 30 من الشهر الجاري، والذي يدير مسابقةَ “أوروفيزيون”، التي تقرّر إجراء دورتها المقبلة العام القادم (2019) داخل الكيان الصهيونيّ.

وأضافت رسالة الائتلاف المغربي أنه “من المعلوم، أن عشرات الفعّاليّات الثقافيّة والفنيّة الفلسطينيّة (مسارح، مهرجانات، فنّانون…) نادت إلى مقاطعة مسابقة “الأوروفيزيون” في دورتها القادمة إذا ما أصرّ الاتحادُ المذكور على عقدها داخل كيان الاحتلال والإجرام والعنصري؛ لما يمثله من تحدّ للرأي العام العالمي، الذي ما فتئ يعبر – وبطرق مختلفة – عن رفضه لجرائم الاحتلال الصهيوني؛ كرفض الأرجنتين المشاركة في مباراة لكرة القدم بالقدس المحتلة، وإعلان مدن كبرى مثل دبلين الإيرلندية وبرشلونة الكتلانية وفالنسيا الأندلسية بإسبانيا، إلى جانب جامعات أوروبية وأمريكية، رفضها لأي تعامل “طبيعي” مع الاحتلال وضرورة مقاطعته على جميع الأصعدة”.

كما أن هناك دعوات صريحة، تضيف الرسالة التي توصل موقع “الأول” بنسخة منها، بدأت تصدر من بعض الدول من أجل مقاطعة المسابقة كفلسطين وإيرلندا وإيسلندا، في حالة انعقادها داخل الأراضي المحتلة.

وعبر الائتلاف عن رفضه القاطع لـ”أي خطوة تطبيعية مع الكيان العنصري، نناشدكم أن تطالبوا الاتحاد، أثناء جمعيّته العموميّة، بنقل المسابقة خارج الكيان الصهيونيّ، وندعوكم إلى المشاركة في المجهودات الهادفة إلى تغيير البلد المضيف للمسابقة، وفي جميع الحالات الإعلان عن موقف يجعل بلادنا خارج جريمة التطبيع مع الاحتلال”.