اعتبر المحامي محمد أغناج أنه إذا حكم القاضي بإدانة حميد المهداوي بتهمة عدم التبليغ، سيكون الحكم ملزما للصحفيين بأن يبلغوا عن أي اتصال يردهم.
وأضاف أغناج أن الصحفيين يتلقون العشرات من المكالمات يوميا، مضيفا، “كي يستطيع الصحفي التبليغ مع كل اتصال. خاص مع كل صحفي كوميسارية”.
وتناول أغناج في مرافعته عن المهداوي، الدفوع الشكلية التي لم يتم البث فيها وتم ضمها للجوهر، من بينها بطلان التقاط المكالمات.
وحسب أغناج فليس هنالك ما يفيد كيف تم التوصل إلى هوية المتصل، هل تم التعرف على هذا الرقم أثناء التنصت على أحد المعتقلين، موضحا أنه “لا يوجد أي إذن يهم رقم المهداوي، فكيف توصلت النيابة العامة إلى الرقم الهولندي؟”.
وأضاف أغناج أن هذا الشخص ظهر في الملف في 24 ساعة، ولم يظهر في أي حدث آخر له علاقة بالملف، واختفى بعدها، معتبرا أن المسألة كانت فيها استدراج استهدف المهداوي.
ولازالت أطوار محاكمة حميد المهداوي ومعتقلي “حراك الريف”، مستمرة الى حدود الساعة، حيث تشهد مرافعة عدد من المحامين أعضاء هيئة الدفاع.
وزارة الاستثمار تعتزم اكتراء مقر جديد وفتح الباب لـ30 منصب جديد
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العموم…