قادت الحقوقية خديجة الرياضي، إلى جانب رفاقها في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة خنيفرة، مسيرة من مقر نادي التعليم إلى مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد منع السلطات لندوة أشرف عليها فرع الجمعية بخنيفرة، ومكتبها الجهوي بجهة خنيفرة بني ملال.
وتفاجأت الرياضي من منع السلطات للندوة حول موضوع “حصار الدولة للجمعية”، أمس الأحد، وذلك بإحضار القوات العمومية بعد أن تم الترخيص بعقدها من قبل إدارة نادي المعلمين.
لتتوجه الرياضي رفقة أعضاء الجمعية والحاضرين للندوة، بعد ذلك في مسيرة، إلى مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تم عقد الندوة في نهاية المطاف.
وقالت الرياضي في اتصال مع “الأول”، إن منع الندوة في مدينة خنيفرة يدخل في إطار مسلسل التضييق والمنع الممارس في حق الجمعية من قبل الدولة، وليست هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها ندوة أحضرها، معبرة في ذات السياق عن تنديدها بهذا المنع.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …