طالب عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، بإقالة عبد الله الصيباري الكاتب الوطني للشبيبة الإتحادية، لكن إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب رفض رفضا مطلقا تبني هذا الطرح، ودافع عن كاتبه الوطني باستماتة، وقد عرف اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي انعقد مساء أمس جدلا كبيرا حول ما أصبح يعرف بـ “فضيحة اليوزي”، التي شهدت تصويت شبيبة الحزب على طلبة البوليساريو من أجل انضمامهم إلى “المنظمة العالمية للشباب الاشتراكي”، واعتبرها العديد من المتدخلين من قيادة الحزب خطأ لا يغتفر، وطالبوا بإنزال أقسى العقوبات على رئيس الوفد، لكن مطالبهم كانت مثل “صيحة في واد”، حيث لم يول الكاتب الأول للحزب أي اهتمام لهاته المطالب.
من جهة أخرى تدارس المكتب السياسي، رسالة شديدة اللهجة تلقاها الحزب من لدن “المنظمة العالمية للشباب الاشتراكي”، تتحدث عن واقعة تحرش جنسي بإحدى المشاركات في المؤتمر، كان بطلها أحد أعضاء وفد الشبيبة الاتحادية، وهو نفس الشخص حسب مصادر “الأول” الذي “عربد” على رئيسة المنظمة “إيفين إنسر” بممر الفندق الذي كان يحتضن إقامة المشاركين، وهو في حالة سكر واضح.
وبذلك تنضاف فضيحة التحرش الجنسي إلى خطأ التصويت على البوليساريو، كحصيلة للمشاركة الاتحادية في “اليوزي”.
تقديم العروض لصفقات بنك المغرب.. الصيغة الإلكترونية إلزامية ابتداء من فاتح يناير 2025
يذكر بنك المغرب بأنه، ابتداء من فاتح يناير 2025، ستصبح جميع العروض المتعلقة بصفقاته إلزامي…