عاشت مجموعة من المصرحات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” ساعات من الرعب، امتدت من موعد إفطار يوم أول أمس الأربعاء إلى حدود الساعة العاشرة، بعد أن حاصرت عناصر الأمن منازلهن لتطبيق القرار الرامي إلى إحضارهن بالقوة العمومية إلى المحكمة، للإدلاء بتصريحاتهن في ملف سبق لهن أن نفين علاقتهن به في محاضر الشرطة القضائية، ورفضن تقديم أي شكاية ببوعشرين، حسب جريدة “أخبار اليوم” لعدد اليوم الجمعة.
وأضافت نفس الجريدة، أن فرقا امنية متكونة من 10 أشخاص طوقت منازل المصرحات في كل من الدار البيضاء والرباط، في الوقت الذي أخذت فيه المصرحة وصال الطالع من مقر عملها بمطار سلا، إذ أنها حرمت من الإفطار مع أسرتها، من أجل تنصيبها طرفا مدنيا في القضية، على الرغم من نفيها، في محضر الشرطة القضائية، تعرضها لأي استغلال، أو اعتداء أو تحرش جنسي من طرف بوعشرين، تؤكد الجريدة.
المداهمة الأمنية المثيرة تحولت إلى مشهد رعب في الأحياء والإقامات السكنية التي يفترض أن المعنيات بالإحضار تقمن فيها، وفي الوقت الذي تمكنت هذه الكوموندوهات الأمنية من إحضار اثنتين من المعنيات بهذا القرار، فشلت في العثور على ست أخريات، جلهن يرفضن توجيه أي اتهامات إلى بوعشرين، ويبرئنه من دعاوى الاعتداء الجنسي والتحرش.
.. بيت رئيسة تحرير موقع “اليوم 24″، حنان بكور، كان هدفا لواحد من الفرق الأمنية التي جرى استنفارها، حيث فوجئ سكان الإقامة السكنية التي تضم شقتها، بمداهمة جماعية لفريق من العناصر الأمنية، من بينهم سيدتان، ما أثار حالة من الخوف بين السكان، في ساعة كانت الأسر تحضر فيها وجبة الفطور.
العناصر الأمنية رابطت أمام شقة حنان بكور لما يزيد عن ساعة، حيث عمدوا إلى طرق الباب بقوة والمناداة بصوت مرتفع، ما أثار فزع الأسر المقيمة في الجوار، الفرق الأمنية لم تنسحب إلا قبل أقل من نصف ساعة من أذان المغرب أول أمس الأربعاء. تضيف الجريدة.
دعم إنتاج الأعمال السينمائية.. الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة برسم الدورة الثالثة من 2024
كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، عن مشاريع الأفلام المستفيدة من الدعم برسم دورتها ا…