تعيش مدينة الدار البيضاء صباح اليوم فاتح ماي اضطرابا في حركة السير المعتادة، بفعل تغير المسارات التي تعودت المركزيات النقابية أن تتخذها في مسيراتها، حيث تسببت الأشغال التي تعرفها الكثير من الشوارع بالعاصمة الاقتصادية، في دفع النقابات إلى تغيير مساراتها.
من جهة أخرى، عاين موقع “الأول” أن المركزيات النقابية، أصبحت تلجأ إلى كل الوسائل من أجل “ملء” مسيراتها الفارغة، حيث لجأت نقابة الاتحاد المغربي للشغل على سبيل المثال إلى استقدام أصحاب “التريبورتورات” للمشاركة في تجمعها بشارع الجيش الملكي، رغم ما تثيره وسائل النقل هاته من غضب في صفوف المواطنين بسبب تحولها إلى آلة للقتل في شوارع المملكة، بدل كونها وسيلة لنقل البضائع، بفعل تهور سائقيها وعدم احترامهم لقانون السير، ما جعل المواطنين المغاربة يطلقون عليها إسم “آخر فرصة”.
ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر
يوسف احنصال شارك فريق من مختبر السرد والأشكال الثقافية: الأدب واللغة والمجتمع، يضم ذ. عبد …