انفجرت قاعة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، من معتقلي “الحراك” بالتصفيق مرتين متتاليتين، الأولى عندما انتفضت المحامية خديجة الروكاني في وجه المحكمة بكلمة مؤثرة قالت فيها، “ألفت شخصيا أن أتعرض للإضطهاد في هذه المحاكمة، ولا زلت صامدة في الحضور لأن نيابتي في هذه القضية بشكل مبدئي وسأبقى صامدة حتى النهاية”، وذلك بمناسبة احتجاجها على عدم منحها الكلمة من قبل القاضي علي الطرشي.
وفي المرة الثانية عندما استشهد ناصر الزفزافي بالشاعر أحمد مطر” طفح الكيل.. وقد آن لكم أن تسمعوا قولا ثقيلا.. نحن لا نجهل من أنتم ..غسلناكم جميعا… وعصرناكم.. وجففنا الغسيل”، عندما كان يرد على قول ممثل النيابة العامة حكيم الوردي الذي قال، “سنحرص على عرض الدليل تلو الدليل لتنبري الحقيقة”، حيث تابع الزفزافي، “أنا مستعد لكل الأسئلة ولا أخاف منها، ولا من أي أحد مهما علا منصبه، ولن يستطيع أحد إعدام لساني وسأفضح جميع المفسدين”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …