كتبت أمال الهواري تدوينة جديدة على حسابها على فيسبوك، تحت عنوان، “هذه القصة ليست حقيقية ابدا ابدا. الله يسمحلي”. اعتمدت فيها على أسلوب الاستعارة والمجاز، من أجل تمرير رسالة مفادها أنها لم تتعرض للاغتصاب من طرف توفيق بوعشرين مدير جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” ولم تتقدم بشكاية ضده. وهذا نص التدوينة كاملا:
“في احد الايام، استدعى مدير مدرسة، تلميذة و قال لها علمنا ان استاذ اللغة العربية عنّفك وضربك، فاجابته التلميذة: ليس صحيح، نظر اليها مدير المدرسة بغضب يريد إخافتها وقال”ولكني اقول انه عنفك وضربك داخل الفصل.
ليس صحيح السيد المدير، لم يضربني او يعنّفني قط، ثم اني لست اصلا تلميذة في فصله.
ولكنك ستخبري كل من الفصل بانه ضربك وعنّفك، هذا الاستاذ يخرج عن منهجية المؤسسة، ويعلّم تلاميذه فنون الحرب، في حين عليه تعليمهم فنون الشعر لا أكثر.
“وما شأني بكل هذا السيد المدير، لم يعنفني لم يعنفني”.
:انت حبة رمل اتسمعين هذا هو حجمك، ستقولين انه عنّفك، وليس لديك خيار اخر، افهت؟.
سمع الحديث بعض الاساتذة “المذلوليل المتملّقين”، وطفقوا يكتبون على مجلة المدرسة “لقد تعرضت التلميذة(حبة الرمل)للتعنيف والضرب من طرف استاذ اللغة العربية، كما انها تدرس في فصله..
خرجت التلميذة لتكتشف ان ماقاله المدير كُتب على المجلة الحائطية للمدرسة، واخذت طبشورا وكتبت لم يضربني ولم يعنفني ولم اكن قط تلميذة في قسمه. ياله.
ثم كتب الاساتذة المذلولون والمتملقون:”حبة الرمل” هذه، لم تكن تحضُر دروسها وكانت تكذب على والديها، ونقطها متدنية.
ضحكت التلميذة من تصرفات الأساتذة وتكالبهم عليها وهي التلميذة الصغيرة.. واستغربت لماذا يتشبتون بشهادتها لهذه الدرجة!!و كيف لهم والمفروض فيهم الصدق وتعليم النشء وتربيتهم.. اقتراف الكذب والبهتان بهذه الطريقة، ولم تاخذ طبشورا مرة اخرى ولم تكتب لم يعنفني ولم يضربني قط”. لانها لم تعد بحاجة لذلك..😂
وبطبيعة الحال اسرتهاتصدقها دون ان تحتاج للشرح.. لأن نقطها جيدة ولأنهم يعلمون انها لم تكن تتغيب كما يدعي الاساتذة المذلولون والمتملقون، والكاذبون، وصدقها طبعا اصدقاؤها في الفصل، لأنهم رأوا بأم اعينهم ان نقطها جيدة وانها لم تكن تتغيب.
ولازال الاساتذة الكاذبون المتملقون والمذلولون يكتبون ويفترون وينشرون على مجلة المدرسة الحائطية، ونسوا ان لهم بنات متمدرسات ايضا..ونسوا ان الله يراقبهم.. ولازال تلامذة المدرسة يضحكون من كذبهم وافترائهم ويعلمون قصدهم، وغرضهم..
عن كتاب :كليلة و”ذمة” نسخة2018. بتصرف.
ملاحظة:”ذمة” وليس دمنة..لايمشيوا يكتبوا اني اقوم بالتزوير والغش😂”.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…